متابعة:
احتضنت مدينة لاس بالماس دي غران كناريا احتفالية رسمية بمناسبة اليوم الدولي للفرنكوفونية، بمشاركة واسعة من قنصليات فرنسا، المغرب، موريتانيا، وسويسرا، إلى جانب عدد من المؤسسات الثقافية والتعليمية مثل التحالف الفرنسي، نادي الفرنكوفونية، ونادي سويسرا بغران كناريا.
-حضور مغربي لافت وكلمة قوية للقنصل العام فتيحة الكموري:
تميزت هذه الفعالية بالحضور المغربي اللافت، حيث كانت القنصل العام للمملكة المغربية في جزر الكناري، السيدة فتيحة الكموري، من بين الشخصيات الدبلوماسية البارزة التي شاركت في هذا الحدث.
وألقت القنصل المغربي كلمة قوية بالمناسبة، شددت فيها على الدور الريادي للمغرب داخل الفضاء الفرنكوفوني، وعمق العلاقات التي تربط المملكة بالدول الناطقة بالفرنسية، سواء على المستوى الثقافي، الاقتصادي، أو الدبلوماسي.
وأكدت الكموري في كلمتها على أن المغرب، باعتباره بلداً متعدد الثقافات واللغات، يساهم بشكل فعال في تعزيز قيم التنوع والانفتاح التي تمثلها الفرنكوفونية، مشيرةً إلى أهمية هذا الحدث في تعزيز الحوار والتفاهم بين الشعوب المختلفة، لا سيما في ظل التحديات العالمية الراهنة.
_برنامج غني وعروض ثقافية مميزة:
الحفل، الذي نُظم بالتعاون مع مؤسسة Casa África، عرف مشاركة شخصيات دبلوماسية بارزة، من بينهم القنصل العام لموريتانيا مريم عوفة، القنصل العام الفرنسي ناتالي بيرثي، والنائب الفرنسي عن الجالية في إسبانيا ستيفان فوييتا.
كما تخللته فقرات موسيقية أداها طلاب الليسيه الفرنسي بغران كناريا، إلى جانب عروض غنائية لمجموعة من الفنانين مثل إدواردو أنطون، الأخوين تيون، ودومينيك ماغلور، إضافةً إلى عرض راقص للفنان سيرجيو بيريز أغييار.
_الفرنكوفونية كجسر للتواصل الثقافي:
شكلت هذه الاحتفالية فرصة لتعزيز قيم التنوع الثقافي واللغوي، وإبراز الروابط التي تجمع الدول الناطقة بالفرنسية، مع التأكيد على الدور المهم الذي تلعبه الفرنكوفونية في تعزيز الحوار والتبادل الثقافي بين الشعوب.
كما أظهرت هذه المناسبة الحضور المغربي البارز في المشهد الدبلوماسي والثقافي بجزر الكناري، ممثلاً في القنصل العام فتيحة الكموري التي بصمت كلمتها بقوة على الحضور المغربي داخل الفضاء الفرنكوفوني.
