الكاتب: Shtimes
تستعد مدينة مراكش لاحتضان النسخة الأولى من المؤتمر الوطني للحوامض، ما بين 13 و15 ماي 2025، في ظل تحديات كبرى يعيشها القطاع، من قبيل التغيرات المناخية، الإجهاد المائي، وارتفاع تكاليف الإنتاج، إلى جانب المنافسة المتزايدة على المستوى الدولي.
وينظم هذا الحدث الوطني من طرف الفيدرالية البيمهنية المغربية للحوامض “ماروك سيتروس”، تحت إشراف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ويهدف إلى جمع مختلف المتدخلين في سلسلة الإنتاج، من منتجين ومصدرين ومصنعين وباحثين، لمناقشة مستقبل القطاع وإيجاد حلول واقعية لتحدياته.
ووفق بلاغ للمنظمين، فإن المؤتمر سيشكل محطة مفصلية، إذ سيتم خلاله تقديم نتائج الإحصاء الشامل الذي أنجزته الفيدرالية حول المساحات المزروعة والأصناف المغروسة، وهو ما سيمكن من تشخيص دقيق لوضعية القطاع، واعتماد هذه المعطيات كأساس لتصور استراتيجية تنموية مستقبلية.
وتنطلق أشغال المؤتمر يوم 13 ماي بورشات عمل تفاعلية حول الإكراهات الكبرى التي تواجه القطاع، من آفات إنتاجية وتدبير مائي وتغيرات مناخية، مرورًا بالتكنولوجيا الفلاحية الحديثة. فيما سيتم خلال اليومين المواليين عرض نتائج أكثر من 20 بحثًا تطبيقياً وتنظيم جلسات نقاش موسعة تُختتم بتوصيات عملية ترسم خارطة طريق جديدة للقطاع.
وقد دعت الفيدرالية، حسب ذات البلاغ، جميع المهنيين المعنيين إلى المشاركة المكثفة في هذا الحدث الذي يُرتقب أن يكون انطلاقة جديدة نحو قطاع أكثر تنافسية واستدامة.
