اخبار العيون : العيون
مرحلة جديدة في المسار السياسي لحزب علال الفاسي تعرفها اليومً السبت فعاليات المجلس الوطني الذي غير جلده تبعا للقانون الجديد المصادق عليه ،ولا حديث بين الاستقلاليين الا عن الدور الفعال والايجابي لعضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال سيدي محمد ولد الرشيد، الذي يعزز ثقة الاستقلاليين في حزبهم بطموحات قوية ،مدشنا بذلك مسار التوافقات النوعية التي بصم عليها ولد الرشيد، وذلك تتويجا لسلسلة من الاجتماعات المكثفة التي جمعته بحكم أنه المسؤول عن الهيئات والروابط والتنظيمات الموازية بحزب ضمير الأمة.
مكنته من أن يضع قطار المجلس الوطني الذي سينعقد نهاية الأسبوع الجاري بالولجة بسلا على سكته الصحيحة وفي مظهر يشرف حزب الأجيال والتاريخ بعد ان استطاع القيادي الشاب منصور لمباركي ان يكون في مستوى الطموحات وهو يخطوا بخطوات ثابتة في مساره السياسي كعضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر الذي اعتبر بمثابة قنطرة نحو المستقبل،ويستحق منصور لمباركي كل التقدير على عمله الكبير.
ويحظى سيدي محمد ولد الرشيد باحترام كافة القيادات السياسية والنقابية نتيجة ماحققه للحزب من حظوة واستقطابات مكنت الحزب من أن يحتل وزن سياسي تماشيا والدينامية التي يعرفها حزب الاستقلال بالأقاليم الجنوبية، والتي من شأنها أن تعزز المكانة البارزة التي يحتلها الحزب القادر على أن يصمد في وجه كل المناورات والتحولات التي لاتزيد سوى من قوته ومكانته كمكون من أحزاب الحكومة الحالية.


