جمال الساخي:
من المرتقب أن تشهد الإدارة الترابية المغربية حركة تعيينات وتنقيلات واسعة في صفوف الولاة والعمال، بعد شهر رمضان المبارك، وذلك خلال المجلس الوزاري المقبل.
ووفقًا لما أوردته صحيفة “الأخبار”، فإن هذه التغييرات ستشمل عددًا من المسؤولين الترابيين في مختلف العمالات والأقاليم، بناءً على تقييمات دقيقة وفق منهجية 360 درجة التي تعتمدها وزارة الداخلية، والتي تهدف إلى تعزيز الحكامة الجيدة وتحديث الإدارة الترابية.
كما كشفت مصادر مطلعة أن هذه التغييرات لن تقتصر فقط على المسؤولين الجهويين، بل ستمتد إلى الإدارة المركزية لوزارة الداخلية، حيث يُرتقب تعيين ولاة وعمال جدد في مناصب قيادية، لضخ دماء جديدة وتعزيز نجاعة التدبير الإداري.
وفي سياق التحضير لكأس العالم 2030، تشير المعطيات إلى أن بعض المسؤولين الذين أثبتوا كفاءتهم في تدبير الملفات المحلية سيتم الاستعانة بهم لتولي مسؤوليات في المدن التي ستحتضن الحدث العالمي، ما يعكس توجهًا استراتيجيًا نحو تحسين البنية التحتية وتجويد الخدمات.
ومن جهة أخرى، من المتوقع أن تشمل هذه الحركة إعفاء بعض العمال الذين ثبت تورطهم في اختلالات تتعلق بتدبير الشأن المحلي، في إطار منهجية ربط المسؤولية بالمحاسبة، التي يحرص عليها جلالة الملك محمد السادس، بهدف تعزيز الشفافية وتحسين أداء الإدارة الترابية.
