
طرفاية:
إحتضنت مدينة طرفاية البطولة الأولى للكايت سورف، تحت لواء الجامعة الملكية المغربية للشراع، في خطوة استراتيجية تعزز من تموقع المدينة كوجهة بحرية متميزة ورافعة للتنمية المستدامة.
وفي السياق ذاته، شكلت هذه البطولة نموذجا عمليًا لكيفية توظيف الجغرافيا لخدمة الاقتصاد المحلي، عبر خلق دينامية اجتماعية وتنموية متجددة في إقليم واعد.
كما ساهم الحضور الفعّال لعامل صاحب الجلالة على إقليم طرفاية أحد عوامل نجاح هذه التظاهرة الوطنية، حيث حرص على تأمين كل الظروف اللوجستية والتنظيمية لإنجاح الحدث، إلى جانب دعمه المتواصل لمختلف المبادرات الرامية إلى تعزيز إشعاع المدينة.
وشكل الدعم العملي والرمزي من السلطات الإقليمية في منح الحدث زخما خاصا، ورسخ صورة طرفاية كمنصة واعدة للاستثمار في الرياضات البحرية والسياحة الإيكولوجية، ما يعكس انخراطًا حقيقيًا في إنجاح المشاريع ذات البعد الوطني والمحلي.
وتعكس هذه المسابقة الاولى كن نوعها الرؤية الطموحة للمنظمين التي تضع الرياضة في صلب استراتيجيتها للتنمية المجالية، وتجعل من طرفاية مختبرا حيا للدراسات السياحية والبيئية، تمهيدًا لجعلها عاصمة دائمة للرياضات البحرية تُلهِم المغرب والعالم.
إلى ذلك لم يكن الحدث مجرد تظاهرة رياضية، بل محطة فارقة في استثمار المؤهلات الطبيعية التي تزخر بها مدينة طرفاية من رياح مواتية وشواطئ ساحرة، وتحويلها إلى عناصر جذب سياحي واستثماري.




