جمال الساخي:
كشف مسعد بولس، مستشار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لشؤون إفريقيا والشرق الأوسط، عن تحركات جديدة لإدارة ترامب تهدف إلى الدفع بمسار حل قضية الصحراء المغربية وتقريب وجهات النظر بين المغرب والجزائر.
وقال بولس، في تصريحات لقناة “العربية”، إنه يعتزم القيام بزيارة إلى كل من المغرب والجزائر في إطار جهود التقريب بين الطرفين، مشددا على أهمية التوصل إلى حلّ يُرضي الجانبين.
وأكد بولس أن ملف الصحراء المغربية يعد من القضايا الكبرى التي عمرت لأزيد من 50 سنة، ما يستدعي مقاربة جديدة تضمن الاستقرار والقبول المتبادل.
وأشار المسؤول الأمريكي، إلى أن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، سبق وأن دعا إلى ضرورة تسريع وتيرة الحل، مؤكدا في الوقت ذاته أن الحل يجب أن يكون مقبولا من الاطراف المعنية.
وفي السياق ذاته، لفت بولس إلى وجود نحو 200 ألف لاجئ صحراوي في الجزائر ينتظرون التوصل إلى تسوية نهائية لهذا النزاع، مبرزا أن الجزائر أبدت استعدادها للقبول بأي حل تتفق عليه جبهة البوليساريو.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه ملف الصحراء تحركات دبلوماسية لافتة، وسط تطلعات أممية ودولية لإيجاد مخرج نهائي للنزاع الذي طال أمده في المنطقة على ضوء المقترح الذي تقدم به المغرب سنة 2007.
