
الكاتب : Shtimes
شاركت الأستاذة الجامعية والباحثة في قضايا النوع والتواصل السياسي رقية أشمال، يوم السبت 19 أبريل 2025، في لقاء تواصلي نظمته جمعية جندرة والمركز المغربي للشباب والتحولات الديمقراطية بمدينة طنجة، تحت عنوان: “الشباب المغربي: الأولويات والانتظارات”.

وأطّرت أشمال إلى جانب الأستاذ سعيد خمري هذا اللقاء الذي عرف حضورًا مميزًا لشباب من مختلف المشارب، حيث تم التطرق لقضايا الراهن السياسي والاجتماعي، وتحديدًا موقع الشباب في السياسات العمومية، وسط مؤشرات مقلقة ترصدها تقارير رسمية حول تفاقم مشاعر الإحباط وفقدان الثقة في المستقبل.

وفي مداخلتها، شددت رقية أشمال على أهمية تمكين الشباب من أدوات التحليل والفعل، مؤكدة أن “المتعة في اللقاءات مع الشباب تكمن في مقدراتهم الاستثنائية على بث شحنات من الأمل، وإيمانهم العميق بإمكانية التغيير داخل المغرب الممكن، رغم التحديات المطروحة.”

ويأتي هذا اللقاء في سياق دينامية مدنية تسعى إلى إعادة فتح النقاش العمومي حول دور الشباب في بناء مغرب العدالة والديمقراطية، عبر تفعيل أدوارهم في المشاركة والتأثير داخل المؤسسات وخارجها.




