
الكاتب : Shtimes
شغالين بالمغرب، لقاءً علميا وثقافيا بالمركب الثقافي الحسني بمدينة الدار البيضاء، خُصص لمناقشة تأثير التغيرات المناخية على الموارد المائية بالمملكة، والتحديات البيئية والاقتصادية والاجتماعية الناجمة عنها.
اللقاء عرف مشاركة باحثين وممثلين سياسيين شددوا على أهمية بلورة خارطة طريق وطنية لحماية الموارد المائية
وركز المشاركون في هذا اللقاء، الذي شكل فرصة لتبادل الخبرات والرؤى بين الباحثين والخبراء، على أهمية تبني حلول عملية ومستدامة لمواجهة أزمة ندرة المياه في المغرب، وتفعيل الأدوار المؤسساتية والعلمية في هذا الورش الحيوي.

وفي هذا السياق، أكد هشام حريب الكاتب العام للشبيبة الشغيلة المغربية، أن شهر أبريل يعد مناسبة سنوية للتركيز على قضايا الماء، نظرًا لما تشكله هذه المادة الحيوية من أهمية استراتيجية، مضيفًا أن الشبيبة الاستقلالية حرصت على تنظيم هذا اللقاء لبحث سبل جديدة للري والحفاظ على الثروة المائية الوطنية.

ومن جهته، شدد عزيز هلالي، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، على ضرورة تسخير الكفاءات والإمكانات المغربية للمساهمة في إنجاح ورش الأمن المائي، داعيًا إلى معالجة الظواهر الطبيعية التي تسببت في تفاقم أزمة الماء وتداعياتها على الاستقرار المجتمعي والاقتصادي.

وقد خلص اللقاء إلى مجموعة من التوصيات، من أبرزها: تطوير البنيات التحتية الخاصة بالمياه، دعم البحث العلمي والتكنولوجيا في المجال المائي، ووضع خارطة طريق وطنية تتضمن إجراءات قصيرة، متوسطة وطويلة الأمد لضمان الأمن المائي في ظل التغيرات المناخية المتسارعة.




