رئيسة جهة أوكسيتاني الفرنسية تعلن من تولوز عن شراكة تاريخية مع جهة الداخلة وادي الذهب

24 أبريل 2025آخر تحديث :
رئيسة جهة أوكسيتاني الفرنسية تعلن من تولوز عن شراكة تاريخية مع جهة الداخلة وادي الذهب
رئيسة جهة أوكسيتاني الفرنسية تعلن من تولوز عن شراكة تاريخية مع جهة الداخلة وادي الذهب

الداخلة:

أكدت كارول ديلغا، رئيسة جهة أوكسيتاني الفرنسية، في منشور رسمي على حسابها بموقع “إنستغرام”، أن المغرب وفرنسا يتقاسمان تاريخا فريدا نسجته روابط ثقافية وإنسانية واقتصادية عميقة. 

اتفاق يعكس عمق الروابط الثقافية والاقتصادية ويؤسس لآفاق جديدة في التنمية المستدامة والابتكار..

واعتبرت كارول ديلغا، أن الشراكة الجديدة الموقعة مع جهة الداخلة – وادي الذهب تمثل خطوة غير مسبوقة، تجعل من أوكسيتاني أول جهة فرنسية تبرم اتفاقًا من هذا النوع مع جهة جنوبية بالمملكة.

وأوضحت ديلغا، أن هذه الاتفاقية تفتح آفاقًا واعدة أمام المقاولات والمواهب في كلا الجانبين، عبر تطوير مجالات المستقبل مثل التنقل المستدام، الطيران، الاقتصاد الأزرق، الهيدروجين الأخضر، والانتقال الطاقي.

واستحضرت المسؤولة الفرنسية رمزية الربط التاريخي بين مدينتي تولوز والداخلة من خلال ملحمة البريد الجوي قبل قرن من الزمن، مؤكدة أن هذا التعاون الجديد يأتي ليبني جسورًا حديثة على أسس الشراكة المتجددة بين المغرب وفرنسا، والتي تعززت باتفاق “الشراكة الاستثنائية المعززة” الموقع سنة 2024 بين الرئيس إيمانويل ماكرون وجلالة الملك محمد السادس.

واختتمت ديلغا بتأكيدها أن “روح رواد الجو الأوائل” لا تزال حية، وستواصل التحليق فوق أقاليم البلدين نحو مستقبل مشترك.

وفي خطوة غير مسبوقة، وقّعت جهة الأوكسيتاني الفرنسية اتفاقية شراكة مع جهة الداخلة – وادي الذهب، لتُصبح بذلك أول جهة فرنسية تُبرم شراكة من هذا النوع مع نظيرتها المغربية، في إطار دينامية التعاون اللامركزي بين البلدين.

وتُعزز هذه الاتفاقية الجديدة آفاق التعاون بين الجهتين في مجالات استراتيجية تشمل: التنقل المستدام، وصناعة الطيران، والاقتصاد الأزرق، والهيدروجين الأخضر، إضافة إلى الانتقال الطاقي، مما يُعزز من فرص الاستثمار والتبادل العلمي والتقني بين المؤسستين الجهويتين.

وتحمل هذه الشراكة بُعدًا رمزيًا قويًا، تزامنًا مع مرور قرن على إطلاق خط البريد الجوي الشهير Aéropostale الذي كان يربط بين مدينتي تولوز الفرنسية والداخلة المغربية، في تجسيد جديد لروح الريادة والانفتاح التي طبعت تلك المرحلة التاريخية.

كما تنسجم هذه المبادرة مع اتفاق “الشراكة الاستثنائية المعززة” الذي تم توقيعه سنة 2024 بين رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون وجلالة الملك محمد السادس، والذي يروم تعزيز التعاون الاستراتيجي بين الرباط وباريس على مختلف الأصعدة.

الاخبار العاجلة