
نواكشوط:
إحتضنت العاصمة الموريتانية نواكشوط، صباح اليوم، حفل افتتاح فعاليات معرض المغرب الذي يستمر من 24 إلى 30 أبريل الجاري، بحضور رسمي وديبلوماسي وازن يعكس متانة العلاقات المغربية-الموريتانية وآفاقها الاقتصادية الواعدة.
أزيد من 100 عارض مغربي يشاركون في نسخة 2025 لتعميق الشراكة الاقتصادية بين البلدين الشقيقين
وترأس حفل الافتتاح السيد عمر حجيرة، كاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية لدى وزير الصناعة والتجارة، إلى جانب السفير المغربي بنواكشوط حميد شبار، ووزيرة التجارة والسياحة الموريتانية زينب بنت أحمدناه، ووزير الثقافة والاتصال الحسين ولد مدو، ووزير التكوين المهني والصناعة محمد ماء العينين ولد أبيه.

وأكد السيد حجيرة في كلمته الافتتاحية أن هذا المعرض يأتي ليعزز إرادة المملكة المغربية، تحت القيادة السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، في تطوير المبادلات التجارية مع موريتانيا، في أفق بناء شراكة “رابح-رابح” تُمكّن من الرفع من حجم المعاملات التجارية والاستثمارية.

وأشار إلى أن المغرب يشكل بوابة لموريتانيا نحو الأسواق الأوروبية، في حين تُمثل موريتانيا منفذًا استراتيجيًا للمغرب نحو عمق إفريقيا جنوب الصحراء، ما يعزز أهمية التكامل الاقتصادي بين البلدين.

وشهدت الجلسة الافتتاحية مداخلات المسؤولين الموريتانيين الذين أكدوا بدورهم على الأهمية البالغة لهذا الحدث التجاري، الذي يجسد عمق الروابط التاريخية بين الشعبين الشقيقين، ويفتح آفاقًا استثمارية وتجارية جديدة.

وعقب الافتتاح، قام الوفد الرسمي بجولة في مختلف أروقة المعرض الذي يعرف مشاركة أكثر من 100 عارض مغربي، يمثلون قطاعات متنوعة، من الصناعة التقليدية إلى المنتوجات الفلاحية والخدمات.
وقد شهدت هذه التظاهرة حضور عدد من السفراء المعتمدين لدى موريتانيا، ومسؤولين حكوميين، ومنتخبين، ورجال أعمال من البلدين، في أجواء طبعتها روح الانفتاح والتعاون والتكامل الاقتصادي.




