اعتداء على أستاذة نواحي خنيفرة بالتزامن والإحتفال بعيد الشغل

1 مايو 2025آخر تحديث :
اعتداء على أستاذة نواحي خنيفرة بالتزامن والإحتفال بعيد الشغل
اعتداء على أستاذة نواحي خنيفرة بالتزامن والإحتفال بعيد الشغل

جمال الساخي:

في واقعة مؤلمة تتزامن مع تخليد عيد الشغل، تعيش أستاذة متعاقدة بإحدى المناطق النائية التابعة لإقليم خنيفرة، ظروفا صعبة منذ تعيينها، جراء سلسلة من المضايقات واقتحامات متكررة لمسكنها من طرف أحد سكان الدوار، ما دفع أسرتها إلى الانتقال للعيش معها لحمايتها.

في يوم عيد الشغل.. أستاذة متعاقدة تتعرض لإقتحام منزلها والاعتداء على والدتها

وحسب مصادر محلية فإنه على الرغم من تقدم الأستاذة بعدة شكايات إلى الجهات المختصة، إلا أن الوضع لم يتغير، بل تطور إلى اتهامات باطلة بالتشويش على صحتها النفسية من طرف من وردت أسماؤهم في الشكايات، في محاولة لإسكاتها وثنيها عن المطالبة بحقوقها.

وفي تطور خطير للأحداث، تفيد نفس المصادر بأن الأستاذة توجهت إلى وكيل الملك لرفع شكاية رسمية قصد تفعيل المساطر القانونية، وهو ما رد عليه المعنيون بالأمر بمحاولة منعها من جلب الماء من منبع قريب من المسكن، لتدخل الوقائع بعدها في مرحلة تصعيد، حيث تعرضت رفقة أسرتها لاعتداء جسدي عنيف أسفر عن كسر لوالدتها على يد أحد الجيران المتهمين في الملف.

وتطالب اسرة الضحية بتدخل عاجل من الجهات المعنية، لفتح تحقيق شفاف وإنصاف الأستاذة التي لم تطلب سوى الأمان والكرامة لممارسة مهنتها واداء رسالتها النبيلة.

ويذكر ان هذه الحادثة، قد وقعت في وقت يفترض فيه تكريم العاملين والعاملات في قطاع التعليم بمناسبة فاتح ماي، حيث تكشف عن هشاشة الوضع الأمني والاجتماعي الذي يعانيه العديد من الأساتذة والأستاذات في المناطق النائية، وتطرح تساؤلات حارقة حول الحماية القانونية التي يفترض فيه ان توفر لهم.

الاخبار العاجلة