الكاتب : Shtimes
برز السيد محمد سالم بوديجة، المدير الجهوي لقطاع الصناعة التقليدية بجهة العيون الساقية الحمراء، كأحد أبرز الفاعلين في دفع عجلة التنمية المحلية، من خلال مساهماته الفعلية في النهوض بالصناعة التقليدية وتحويلها إلى رافعة اقتصادية واجتماعية واعدة بالمنطقة.
وشكلت مشاركته في أشغال الورشة التي نظمتها مؤسسة فوسبوكراع، بحضور والي الجهة، ورؤساء الأقاليم، ومدير المؤسسة وعدد من الفاعلين، محطةً نوعية استعرض خلالها السيد بوديجة حصيلة غنية من الإنجازات والمشاريع المهيكلة، التي عكست رؤيته الاستراتيجية لتحديث القطاع وتوفير فرص شغل مستدامة.
وفي مقدمة هذه المشاريع، أشار إلى دار الدراعة ودار النسيج، كنموذجين ناجحين لخلق فضاءات مهنية مهيكلة للصناع التقليديين، إلى جانب تنظيم دورات تكوينية عالية الجودة استفاد منها الحرفيون في مجالات دقيقة كصياغة الفضة والنحاس، التغليف، والتلحيم، بشراكة مع جامعة محمد السادس، ما أسهم في تحسين كفاءاتهم وتعزيز قدراتهم الإنتاجية.
وأكد السيد بوديجة أن هذه الدينامية تأتي تنزيلاً لتوجيهات كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، منوهاً بـ الاتفاقيات الرائدة التي تم توقيعها خلال السنة الجارية لدعم الاقتصاد المحلي وتمكين الصانعات والصناع التقليديين.
وبفضل كفاءته وتفانيه، أصبح محمد سالم بوديجة رمزاً للتدبير الجهوي الناجح، وسنداً حقيقياً لكل المبادرات الرامية إلى إبراز غنى وتنوع التراث الحرفي بالصحراء المغربية، في أفق تمكينه من منافسة الأسواق الوطنية والدولية.
