
خديجة الرسمي:
أوضح كريم أشنكلي، المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار ورئيس مجلس جهة سوس ماسة، أن المشاركة الواسعة لمناضلات ومناضلي الحزب في محطة “مسار الإنجازات” التي احتضنتها مدينة أكادير، تعكس بجلاء مكانة الجهة كمعقل قوي للحزب، وتجدد الثقة في قيادته، وعلى رأسها الرئيس عزيز أخنوش.
وفي كلمته خلال اللقاء الذي ترأسه أخنوش، اليوم السبت، شدد أشنكلي على أن هذا الزخم الشعبي والتنظيمي يعكس انخراطاً حقيقياً في المسارات الثلاثة التي يعتمدها الحزب: مسار الثقة، ومسار التنمية، واليوم مسار الإنجازات، بما ينسجم مع رؤية جلالة الملك محمد السادس نصره الله، لمغرب حديث ومتوازن في نموه.
وأكد أشنكلي أن هذا اللقاء لا يُعد فقط مناسبة تنظيمية، بل يحمل دلالة سياسية واضحة، مفادها أن عزيز أخنوش ليس مجرد رئيس حكومة، بل زعيم سياسي قريب من قواعد الحزب، ومن أبناء الجهة، يعمل بإخلاص وجدية لتحقيق مشروع إصلاحي طموح في ظل التوجيهات الملكية السامية.
وأشار إلى أن مناضلي الحزب بسوس ماسة، من نساء ورجال، يوجهون من خلال هذا الحدث رسالة دعم واضحة لرئيس الحزب لمواصلة مسيرة الإصلاحات الكبرى، مبرزاً أن التجمع الوطني للأحرار هو حزب الأفعال لا الأقوال، أثبت التزامه الملموس بخدمة المواطن من خلال كفاءاته وإنجازاته.
كما استعرض أشنكلي أبرز المشاريع التي تم إنجازها أو إطلاقها في الجهة في ظل الحكومة الحالية، منها توفير الماء الصالح للشرب، مشاريع التطهير، بناء السدود، تأهيل البنية التحتية والطرق، النهوض بالسياحة، تطوير المناطق الصناعية، إلى جانب تحسين قطاعات التعليم والصحة، مؤكداً أن أكادير أصبحت محركاً فعلياً للتنمية، ومركزاً حيوياً ليس فقط على مستوى الجهة، بل على صعيد المملكة بأكملها.
وختم أشنكلي مداخلته بالتأكيد على أن حزب التجمع الوطني للأحرار عازم على المضي في مساره بثقة وثبات، مشيراً إلى أن محطة أكادير تُعد مرحلة جديدة لتعزيز التواصل مع المواطنين، ودليلاً على استمرار الحضور القوي للحزب.




