خديجة الرسمي:
شهدت وزارة الداخلية حادثا مأساويا بعدما توفي باشا بالمصالح المركزية إثر محاولة انتحار داخل منزله بمدينة الدار البيضاء عبر تناول مادة سامة.
.وقد نُقل المعني بالأمر وفقا لمصادر متطابقة في حالة حرجة إلى مستشفى ابن رشد قبل تحويله إلى مصحة خاصة حيث فارق الحياة يوم الجمعة.
الراحل البالغ من العمر 56 سنة، والمنحدر من إقليم تارودانت، سبق أن تقلد مسؤوليات بعدد من المناطق من بينها عين السبع وأكنول وتنغير، وكان معروفاً بين زملائه وأوساطه المهنية والاجتماعية بانضباطه وطيب أخلاقه.
الواقعة أعادت إلى الواجهة النقاش حول الضغوط النفسية والمهنية التي يتحملها رجال السلطة، وما إذا كانت هناك آليات فعّالة لمواكبتهم ودعمهم في ظل طبيعة المهام الصعبة الموكولة إليهم
