
خديجة الرسمي:
دقت فعاليات مدنية بمدينة بوجدور ناقوس الخطر بشأن الوضع الصحي بالمنطقة، مطالبة وزير الصحة والحماية الاجتماعية بالتدخل العاجل لإنقاذ مستشفى المدينة من “الإهمال” الذي يعيشه منذ سنوات.
ويعاني المستشفى الإقليمي ببوجدور من غياب طبيب توليد، ما يضطر النساء الحوامل إلى التنقل لمسافة طويلة نحو مدينة العيون لوضع حملهن، في وقت يتجاوز فيه عدد سكان بوجدور 40 ألف نسمة.
وتشير فعاليات محلية إلى أن المطالب المتكررة لتعيين طبيب مختص في التوليد لم تلقَ أي استجابة، وهو ما يفاقم معاناة النساء الحوامل ويعرض حياتهن للخطر. كما طالبت هذه الفعاليات بإيفاد لجان تفتيشية للوقوف على ما وصفته بـ”اختلالات وسوء تدبير” داخل المستشفى، إضافة إلى “صفقات مشبوهة” سابقة.




