
السمارة:
أكد مولاي حمدي ولد الرشيد، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، خلال اللقاء التواصلي المنظم اليوم السبت 20 شتنبر بمدينة السمارة حول موضوع “الأقاليم الجنوبية للمملكة: دينامية تنموية متواصلة”، أن الهدف من هذا التجمع هو إبراز الاهتمام العميق بالمدينة العلمية للأقاليم الجنوبية والرغبة في تعزيز نهضتها وتحسين الواقع المعيشي لساكنتها.
وأوضح ولد الرشيد أن المدينة، التي كانت منطقة جرداء خلال الاستعمار الإسباني، شهدت منذ استرجاعها إلى حضن الوطن جهوداً كبيرة للنهوض بها، مشيراً إلى أن الدولة بذلت استثمارات ضخمة في البنية التحتية والتعليم، بما في ذلك إنشاء كلية الشريعة متعددة التخصصات، والقضاء على دور الصفيح وإسكان ساكنة المخيم.
وشدد عضو اللجنة التنفيذية على أن هذا اللقاء يهدف إلى دعم العمل التنموي ومواصلة مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية للمدينة، داعياً الأمين العام للحزب وأعضاء الفريقين البرلمانيين إلى المرافعة عن السمارة ومنحها الاهتمام اللازم، وخلق فرص شغل دائمة لأبنائها وبناتها.
كما توجه ولد الرشيد بالشكر للأجهزة الأمنية والقوات المسلحة الملكية على الحفاظ على الأمن والاستقرار بالمنطقة، مشيداً بالانسجام بين السلطات المحلية والمجالس المنتخبة، واعتبر ذلك مفتاحاً أساسياً لتحقيق التنمية المنشودة.
وأضاف أن هذا التجمع يشكل محطة مهمة لإعادة التأكيد على الالتزام بخدمة المدينة وساكنتها، وجعلها على قاطرة التنمية الحقيقية للأقاليم الجنوبية.




