بوجدور:
شهدت مدينة بوجدور، اليوم الأحد، حدثا سياسيا بارزاً تمثل في الزيارة الميمونة التي قام بها الأمين العام لحزب الاستقلال، الأخ نزار بركة، مرفوقا بعضو اللجنة التنفيذية للحزب السيد مولاي حمدي ولد الرشيد، ورئيس مجلس جهة العيون، السيد سيدي حمدي ولد الرشيد، إلى جانب عدد وازن من قيادات ومناضلي الحزب بالسمارة وبوجدور.
وقد استُقبل الوفد الاستقلالي الكبير بحفاوة بالغة في منزل السيد أبّا عبد العزيز، حيث سادت أجواء ترحيبية تجسد المكانة الراسخة لحزب الاستقلال في قلوب أبناء بوجدور، الذين لطالما اعتبروا الحزب حصناً حصينا للدفاع عن القضايا الوطنية العادلة، وفضاءً جامعا للتعبئة والتأطير السياسي.
اللقاء التواصلي، الذي احتضنته “قلعة الاستقلاليين” بوجدور، شكل مناسبة متجددة للتأكيد على الروابط المتينة التي تجمع الحزب بمناضليه في الأقاليم الجنوبية، وتجسيداً لمسار طويل من النضال الذي خاضه الحزب دفاعاً عن الوحدة الترابية للمملكة، وانخراطه الدائم في معركة البناء والتنمية بهذه الربوع العزيزة من الوطن.
وفي كلمته بالمناسبة، شدد الأمين العام للحزب على أهمية الاستمرار في تقوية التنظيم الحزبي وتوسيع قنوات التواصل مع المواطنين، معتبراً أن حزب الاستقلال كان وسيظل دائماً مدرسةً في الوطنية الصادقة، وفضاءً لتخريج الأطر والكفاءات القادرة على خدمة الوطن والمواطن.
ومن جهته، أكد السيد أبا عبد العزيز اعتزازه بهذه الزيارة التاريخية، التي اعتبرها رسالة قوية على المكانة الخاصة التي تحظى بها المدينة في أجندة القيادة الاستقلالية، وتجديدا للعهد على مواصلة العمل الجاد من أجل تعزيز حضور الحزب، والمساهمة الفعالة في المشاريع التنموية التي يشهدها الإقليم في ظل الرعاية الملكية السامية.
ويذكر ان هذه الزيارة للامين العام لحزب الاستقلال قد برهنت على أن حزب الاستقلال سيظل رقما أساسياً في المشهد السياسي الوطني والجهوي، ورمزاً للنضال المتجدد، وأن بوجدور ستظل وفية لخطه العريق ومبادئه الراسخة التي تشكل رصيدا مشتركاً لكل الاستقلاليات والاستقلاليين.
