سعاد الرامي:
عيّن رئيس الوزراء الفرنسي سباستيان لوكورنو، النائبة المغربية الأصل نعيمة موتشو وزيرة للتحول والوظيفة العمومية والذكاء الاصطناعي والرقمنة، ضمن التشكيلة الحكومية الجديدة التي تضم 18 وزيراً، بينهم تسع نساء.
وتُعد نعيمة موتشو، المولودة في إقليم فال دواز شمال باريس لأبوين ينحدران من مدينة ورزازات المغربية، من أبرز الوجوه السياسية الصاعدة في فرنسا. وقد عُرفت بنشاطها في الدفاع عن قضايا الإدماج والمساواة، كما كانت عضواً في مجموعة الصداقة الفرنسية-المغربية داخل الجمعية الوطنية.
وانخرطت موتشو، وهي محامية، في العمل السياسي مبكراً، ما مكنها من دخول الجمعية الوطنية سنة 2017 نائبة عن الدائرة الرابعة لفال دواز. وتولت لاحقاً مناصب بارزة، من بينها النائبة الأولى لرئيس فريق “الجمهورية إلى الأمام” سنة 2019، ثم نائبة رئيس لجنة القوانين.
ومن يونيو 2022 إلى يونيو 2024، شغلت منصب نائبة رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية، قبل أن تُعاد انتخابها نائباً في يوليوز 2024 وتُنتخب مجدداً نائبة لرئيس الجمعية الوطنية في الشهر نفسه.
وتأتي مشاركة نعيمة موتشو في الحكومة الفرنسية الجديدة إلى جانب أسماء بارزة من الحكومة السابقة، من بينهم الوزيرة الفرنسية-المغربية رشيدة داتي التي حافظت على حقيبة الثقافة، ما يعكس الحضور المتزايد للكفاءات من أصول مغربية في المشهد السياسي الفرنسي.
