
العيون:
انعقد، أمس السبت 8 نونبر 2025، بمقر حزب التجمع الوطني للأحرار بمدينة العيون، لقاء جهوي تحت شعار: “الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية تتويج لمسار السلم والانتصار الدبلوماسي”.
وترأس اللقاء المنسق الجهوي للحزب السيد محمد عياش، بحضور عدد من القياديين التجمعيين عن مختلف أقاليم الجهة، من بينهم برلمانيون ومنتخبون ومسؤولو التنظيمات الموازية.

وخلال هذا اللقاء، أشاد المشاركون بالقرار 2797 الصادر عن مجلس الأمن الدولي، معتبرين أنه يعزز مصداقية مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كحل وحيد للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية. كما نوهوا بالقرار الملكي القاضي باعتماد 31 أكتوبر عيداً وطنياً للوحدة الترابية، باعتباره تجسيداً للرؤية الملكية السامية في ترسيخ الوحدة الوطنية.
وثمّن المتدخلون الإنجازات الدبلوماسية والتنموية التي تعرفها الأقاليم الجنوبية للمملكة، مجددين التزامهم بالدفاع عن القضية الوطنية الأولى والتصدي لكل محاولات التشويش أو المساس بوحدة التراب الوطني.

وفي كلمة له، أكد السيد محمد عياش أن هذا اللقاء يمثل محطة لتجديد التأكيد على المواقف الثابتة للحزب من قضية الصحراء المغربية، مشيراً إلى أن التجمع الوطني للأحرار كان حاضراً في مختلف المحطات التاريخية والانتصارات الدبلوماسية منذ تأسيسه سنة 1975، وصولاً إلى المرحلة الحالية تحت قيادة السيد عزيز أخنوش التي تشهد منعطفات حاسمة في مسار القضية الوطنية.
ومن جهته، أبرز النائب البرلماني السيد سيدي إبراهيم خيا أهمية هذه المبادرة السياسية والدبلوماسية، مشيداً بالجهود التي تبذلها المملكة بقيادة جلالة الملك محمد السادس لتعزيز الوحدة الترابية، مؤكداً أن القرار الأممي الأخير يُمثل انتصاراً للمسار الدبلوماسي المغربي ويعكس ثبات المملكة على موقفها الوطني في الدفاع عن الصحراء المغربية.
كما جدد التجمعيون دعمهم الكامل لمواقف الحزب بقيادة السيد عزيز أخنوش، مؤكدين أن مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية تمثل الحل الواقعي والعملي لترسيخ الوحدة الوطنية وتعزيز موقع المغرب كقوة دبلوماسية وفاعلة إقليمياً ودولياً.




