فاطمة الزهراء المنصوري تطلق القافلة الوطنية للقرب بالعالم القروي بإقليم تارودانت وتوقع اتفاقية المساعدة المعمارية والتقنية

5 ديسمبر 2025آخر تحديث :
فاطمة الزهراء المنصوري تطلق القافلة الوطنية للقرب بالعالم القروي بإقليم تارودانت وتوقع اتفاقية المساعدة المعمارية والتقنية
فاطمة الزهراء المنصوري تطلق القافلة الوطنية للقرب بالعالم القروي بإقليم تارودانت وتوقع اتفاقية المساعدة المعمارية والتقنية

جمال الساخي:

قامت السيدة فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، يوم الثلاثاء، بإطلاق النسخة الثانية من القافلة الوطنية للقرب بالعالم القروي بإقليم تارودانت، تحت شعار: “التعمير والإسكان في خدمة العالم القروي”. وقد تم ذلك بحضور السيد والي جهة سوس ماسة، والسيد عامل إقليم تارودانت، وعدد من المنتخبين المحليين.

وتندرج هذه المبادرة في إطار زيارة ميدانية للوزيرة شملت توقيع اتفاقية المساعدة المعمارية والتقنية للعالم القروي للفترة 2026–2028، وزيارة دواوير متضررة من الزلزال، مثل دوار آيت معلى (تافنكولت) ودوار أݣادير الجامع (تيزي نتست)، حيث تم الانتهاء من إعادة بناء 100% من البنايات المتضررة.

وخلال الزيارة، أكدت السيدة المنصوري أن القافلة تهدف إلى نقل الإدارة إلى قلب القرى والأسواق المحلية، والاستماع المباشر للسكان، وتسريع مساطر البناء والسكن، وضمان العدالة المجالية، مشددة على أن الوزارة لن تدخر أي جهد لخدمة المواطنين.

وتستهدف القافلة الوطنية للقرب في نسختها الثانية 118 جماعة قروية، وأكثر من 1.5 مليون نسمة، مع زيارة 180 دواراً و37 سوقاً قروياً، لتقريب الخدمات القانونية والمعمارية والتقنية، ومواكبة الاستثمار، وتقديم عروض السكن الخاصة بمجموعة العمران وبرامج الدعم المباشر للسكن.

كما توفر الاتفاقية الموقعة تصاميم معمارية وطبوغرافية، ودعم في ملفات طلبات رخص البناء، ومواكبة تقنية للساكنة المحلية، بهدف ضمان بناء آمن ومنظم ومتوافق مع الخصوصيات المحلية.

وتشكل هذه الزيارة وآليات القرب المرافقة لها تجسيداً للتوجيهات الملكية السامية وتعزيز الاهتمام بالعالم القروي، وتسريع أوراش إعادة الإعمار، وترسيخ العدالة المجالية، مع وضع الإنسان والمجال في صلب السياسات العمومية.

الاخبار العاجلة