الرباط:
منح العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، المدرب المغربي جمال السلامي الجنسية الأردنية، وذلك تقديرًا للخدمات التي أسداها لكرة القدم الأردنية عقب قيادته المنتخب الأردني إلى نهائي كأس العرب، في إنجاز يُعد من أبرز محطات الكرة الأردنية في السنوات الأخيرة.
ويأتي هذا التكريم الملكي لقائد المملكة الهاشمية اعترافا بالعمل الكبير الذي قام به السلامي على رأس العارضة الفنية لمنتخب “النشامى”، حيث نجح في بناء مجموعة متماسكة وقدّم أداء تقنيًا وتنظيميا مميزًا طيلة البطولة، توّجه ببلوغ المباراة النهائية، التي خسرها المنتخب الأردني أمام نظيره المغربي بعد مواجهة قوية طبعتها الندية والروح الرياضية العالية.
ويُعد منح الجنسية الأردنية للمدرب المغربي إجراءً تشريفيا ورمزيا، يعكس ثقافة الاعتراف بالكفاءات التي تساهم في تطوير الرياضة الأردنية، دون أن يمس بهوية أو وطنية السلامي، الذي يظل أحد الأسماء البارزة في سجل التدريب المغربي والعربي والإفريقي.
وحظي هذا القرار بترحيب واسع في الأوساط الرياضية، باعتباره تكريما مستحقا لمدرب أبان عن احترافية عالية والتزام كبير، وأسهم في رفع مستوى المنتخب الأردني وتعزيز حضوره القاري والعربي.
ويؤكد هذا التتويج المعنوي مرة أخرى المكانة التي باتت تحظى بها الأطر التقنية المغربية على الصعيد العربي، وقدرتها على تحقيق الإضافة النوعية أينما اشتغلت، بفضل خبرتها وكفاءتها العالية.
