
جمال الساخي:
دعا سيدي إبراهيم خيا، النائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، إلى ضرورة مواكبة مهنيي قطاع الصيد البحري خلال فترات الراحة البيولوجية، بهدف التخفيف من تداعياتها الاقتصادية والاجتماعية على الفئات العاملة في هذا القطاع الحيوي.
وأوضح خيا أن مخطط “أليوتيس” حقق نتائج إيجابية ملموسة في ما يتعلق بتعزيز المخزون السمكي وتحسين جودة المنتوج البحري، بفضل مجموعة من التدابير، على رأسها فترات الراحة البيولوجية التي تتيح للمخزون السمكي فرصاً للتجدد والتكاثر.
ورغم أهمية هذه الفترات من الناحية البيئية، أشار البرلماني إلى أنها تُخلّف آثاراً سلبية على البحارة والمهنيين بسبب التوقف المؤقت عن العمل، مما يؤدي إلى تراجع كبير في مداخيلهم، وهو ما يستدعي – حسب قوله – اتخاذ تدابير داعمة لهم تضمن استقرارهم المعيشي.
وطالب سيدي إبراهيم خيا بضرورة إعادة النظر في الظروف التي يعانيها البحار خلال هذه الفترات، واقتراح آليات مواكبة فعالة من شأنها أن تحقق التوازن بين استدامة الثروة البحرية وضمان العدالة الاجتماعية للمهنيين.




