
جمال الساخي:
نجح حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في تثبيت مغاربة العالم كركيزة أساسية في مؤتمره الوطني الثاني عشر، مؤكدًا على أهمية دمج كفاءاتهم في المسار السياسي والتنظيمي للحزب.
وأكّد الحزب الذي اجمع مؤخرا على قيادة ادريس لشكر، أن مشاركة مغاربة العالم لم تكن شكلية، بل تمثل رافعة استراتيجية لتجديد النخبة الحزبية وتعزيز قدرات الحزب على تقديم بدائل حديثة ومتوافقة مع التحولات الدولية.
واستثمر الحزب وفقا لاصوات اشتراكية خبرات الكفاءات المغربية في الخارج في مجالات الاقتصاد التكنولوجيا، والحكومة الرشيدة، محوّلًا العلاقة مع الجالية من مجرد تحويلات مالية إلى مساهمة فعالة في التنمية الوطنية.
كما اعتمد الحزب على هذا الانفتاح لتعزيز الاستقرار التنظيمي، مؤكدًا أن دمج مغاربة العالم يعزز تمثيلية الحزب في المشهد السياسي ويضمن استمرارية مشروعه التنظيمي والسياسي.
و رسّخ الحزب نموذجًا يحتذى به في التعاطي مع الجالية المغربية، موضحا أن مغاربة العالم شريك أصيل وفاعل في تطوير الرؤى السياسية والمبادرات التنموية.
إلى ذلك كبح إدريس لشكر، كاتب أول حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الأصوات المعارضة لمغاربة الخارج خلال المؤتمر الوطني الثاني عشر للحزب، مؤكداً على دورهم الحيوي في النسيج السياسي والتنظيمي للحزب.




