
الداخلة:
تواصل أشغال بناء ميناء الداخلة الأطلسي تقدّمها بوتيرة سريعة وثابتة، حيث بلغت نسبة الإنجاز 36%، وفق المعطيات الرسمية الأخيرة، في خطوة تترجم الرؤية الملكية الرامية إلى ترسيخ التنمية المتوازنة بالأقاليم الجنوبية للمملكة.
مشروع استراتيجي يعزّز موقع المغرب القاري ويحول الداخلة إلى قطب اقتصادي إفريقي
ويُعد هذا المشروع الضخم، الذي يُنتظر أن يكون جاهزا سنة 2028، أحد أعمدة النموذج التنموي الجديد لجهة الداخلة – وادي الذهب، حيث سيمكن من تحويل المنطقة إلى قطب اقتصادي متكامل، وتعزيز جاذبيتها الاستثمارية، مع فتح آفاق جديدة أمام المبادلات التجارية بين المغرب وعمقه الإفريقي.
وسيلعب الميناء، الذي يُبنى على الواجهة الأطلسية، دورًا محوريا في جعل الداخلة نقطة وصل استراتيجية بين إفريقيا، أوروبا وأمريكا اللاتينية، ما سيساهم في تعزيز تموقع المغرب كمركز للتجارة والخدمات البحرية في القارة.
ويعكس هذا التقدم الكبير الإرادة السياسية في النهوض بالبنيات التحتية للمناطق الجنوبية، ويؤكد أن المغرب ماضٍ بخطى واثقة نحو تحقيق تنمية جهوية عادلة ومتوازنة، وفق رؤية ملكية شاملة تجعل من الأقاليم الجنوبية قاطرة للنمو والانفتاح على العالم.




