الكاتب: Shtimes
حلّ وفد طبي مغربي رفيع المستوى بموريتانيا، يقوده الجراح المغربي البارز البروفسير عثمان محيحم إلى جانب الدكتور ابراهيم الأحمدي ابن إقليم بوجدور، في مهمة طبية متخصصة تهدف إلى إجراء عمليات دقيقة وتبادل الخبرات في مجال جراحة الكبد والبنكرياس والقنوات الصفراوية.
ويأتي حضور الوفد المغربي في إطار تفعيل اتفاقية التعاون بين مركز الاستطباب الوطني في نواكشوط والمستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط، حيث تم إطلاق سلسلة من العمليات الجراحية لصالح المرضى الموريتانيين، إلى جانب تنظيم ورشات تدريبية لفائدة الطواقم الطبية المحلية.
وأكد المدير العام لمركز الاستطباب الوطني، السيد شريف جدو ميني، أن هذه المهمة الطبية تشكل إحدى محطات خطة العمل المشتركة مع الشركاء المغاربة، موضحًا أنها تسعى إلى تعزيز القدرات الجراحية للمستشفى وتقليل الاعتماد على الإجلاء الطبي الخارجي.
ومن جانبه، أعرب البروفسير عثمان محيحم عن اعتزازه بقيادة هذا الوفد العلمي والطبي، مؤكدًا أن زيارته لموريتانيا تأتي في سياق تبادل التجارب الطبية وتقوية جسور التعاون جنوب–جنوب، مشيرًا إلى أن الفريق المغربي يسعى إلى تقديم الدعم الجراحي والعلمي للزملاء الموريتانيين، بما يخدم المرضى ويرفع من جودة الخدمات الصحية.
وتعد هذه الزيارة نموذجًا حيًّا لتقاسم الخبرات بين الدول المغاربية، كما تعكس كفاءة الأطر الطبية المغربية، ومن ضمنها كفاءات إقليم بوجدور، التي أصبحت حاضرة بقوة في الساحة الطبية الإقليمية والدولية.
