
جمال الساخي:
شهدت مدينة الداخلة اختتام فعاليات الملتقى الكشفي الدولي الأول للشباب، المنظم تحت شعار: “الشباب والعمل الكشفي والسياحي في الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية”.

وقد عرف الحدث، مشاركة وفود شبابية وكشفية من عدة دول عربية و إفريقية و أوروبية، إضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، التي مثّلها وفد الفرقة الكشفية الأمريكية 777، إلى جانب حضور وطني من مختلف مناطق المغرب.
وقد تميز الملتقى ببرنامج غني ومتنوع، شمل أنشطة كشفية و تربوية وسياحية، مكنت المشاركين من التعرف على المؤهلات الطبيعية والثقافية التي تزخر بها جهة الداخلة وادي الذهب.
كما شكل هذا الحدث مناسبة لتعزيز روح التبادل والتعايش بين شباب من خلفيات ثقافية متعددة، في أفق ترسيخ القيم الكونية التي تؤمن بها الحركة الكشفية.
ويأتي تنظيم هذا الحدث بمبادرة من الجامعة الوطنية للكشفية المغربية، وبشراكة مع المنظمة المغربية للكشافة والمرشدات – فرع الداخلة.
إلى ذلك عبّر المشاركون عن إعجابهم الكبير بمستوى التنظيم، وحفاوة الاستقبال، والتجربة المتميزة التي عاشوها في هذه المدينة الساحلية، مؤكدين أهمية مثل هذه التظاهرات في بناء جسور التواصل بين شباب العالم، وتعزيز مكانة المغرب كفضاء مفتوح على الحوار، والتنمية، والانفتاح الثقافي.
ويؤكد مجلس جهة الداخلة – وادي الذهب، من خلال انخراطه في دعم هذا الملتقى، حرصه الدائم على تمكين الشباب، وتعزيز إشعاع الجهة وطنياً ودولياً، وتثمين رأسمالها اللامادي، انسجاماً مع التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى جعل الأقاليم الجنوبية منصةً للتنمية والانفتاح والتعاون جنوب-جنوب وشمال-جنوب.




