إقلاع تنموي واعد بإقليم بوجدور بفضل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ودينامية عامل الإقليم ابراهيم بنبراهيم

31 يوليو 2025آخر تحديث :
إقلاع تنموي واعد بإقليم بوجدور بفضل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ودينامية عامل الإقليم ابراهيم بنبراهيم
إقلاع تنموي واعد بإقليم بوجدور بفضل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ودينامية عامل الإقليم ابراهيم بنبراهيم

هيئة التحرير:

يشهد إقليم بوجدور دينامية تنموية متسارعة بفضل الرؤية المتبصرة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وبفضل الجهود الحثيثة التي يبذلها عامل الإقليم ابراهيم بن ابرهيم، منذ نيله الثقة المولوية السامية لتدبير الشأن العام المحلي بمدينة التحدي.

ومنذ تولي بنبراهيم هذه المسؤولية، انخرط الإقليم في مسار تنموي شامل شمل مختلف القطاعات، وجعل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية رافعة أساسية لتحسين ظروف عيش الساكنة، وتعزيز الإدماج الاقتصادي والاجتماعي.

وبمناسبة الاحتفالات المخلدة للذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش المجيد، شهد الإقليم سلسلة من الأنشطة التنموية التي عكست حجم التحول الذي تعرفه المنطقة، سواء على مستوى البنيات التحتية أو تمكين المواطنين اقتصادياً واجتماعيا.

وفي قطاع دعم الأنشطة المدرة للدخل، تم توزيع معدات وتجهيزات لفائدة حاملي المشاريع، في إطار تشجيع المبادرة الفردية وتحفيز الشباب على خلق مقاولاتهم الذاتية.

كما تم تقديم برنامج لتجهيز قوارب الصيد التقليدي بأجهزة إرسال الإغاثة، وذلك في إطار تحسين ظروف عمل البحارة وتعزيز الأمن والسلامة في البحر.

وفي الجانب المتعلق بالحرف والصناعات التقليدية، تم تنظيم معرض مصغر أبرز منتوجات الحرفيين في مجالات الفضة والنحاس والجلد، إلى جانب توزيع شواهد المشاركة على المستفيدين من البرنامج التكويني الموجه لحرفيي الصناعة التقليدية وصناعة الألبسة والنسيج، تأكيداً على أهمية التكوين كأداة للرقي الاجتماعي والمهني.

وأما في القطاع الصحي، فقد نُظمت حملة طبية لفائدة الساكنة بالمركز الصحي المجاهد محمد بن عبد الله، كما تم توزيع معدات وتجهيزات طبية على مختلف المراكز الصحية بالإقليم، في خطوة تهدف إلى تجويد الخدمات الصحية وتوسيع قاعدة المستفيدين منها.

وفي الجانب الإداري، تم تدشين مقر الملحقة الإدارية الأولى، بما يعكس الجهود المبذولة لتقريب الإدارة من المواطن وتحسين جودة الخدمات العمومية. كما تم تقديم عرض شامل حول مشاريع الميزانية العامة، أبان عن حرص السلطات الإقليمية على ترشيد النفقات وتوجيه الموارد نحو مشاريع ذات أثر مباشر على الساكنة.

كما تم كذلك إعطاء الانطلاقة الرسمية لأشغال إنجاز خمسة مشاريع مهيكلة في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية، همت البنيات والتجهيزات الأساسية، في أفق تحقيق عدالة ترابية وتنمية مستدامة تشمل مختلف جماعات الإقليم.

وتأتي هذه الإنجازات تتويجا للعمل الميداني المتواصل الذي يشرف عليه عامل إقليم بوجدور، والذي استطاع في ظرف وجيز، أن يعطي نفسا جديداً لمسار التنمية بالإقليم، مستندا إلى مقاربة تشاركية تضع المواطن في قلب الاهتمام، وترتكز على الحكامة الجيدة والتخطيط المحكم.

وجدير بالذكر إلى ان المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم بوجدور قد اصبحت نموذجا تنمويا يحتذى به، يحظى بإشادة الساكنة والفاعلين المحليين، ويعكس روح المسؤولية العالية التي ينهض بها عامل الإقليم، في تفاعل تام مع التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى النهوض بالمجال الترابي وتعزيز كرامة المواطن المغربي.

الاخبار العاجلة