
متابغة:
تجدد الخطوط الجوية الملكية المغربية التزامها بدعم الفن والثقافة في إفريقيا، من خلال مواكبتها للدورة العاشرة من مهرجان “داكار-غوري للجاز”، كناقــل رسمي للتظاهرة، وذلك للسنة السابعة على التوالي.
وشهد مساء الخميس تنظيم حفل خاص بالمهرجان، حضره عدد من الشخصيات السنغالية والمغربية من مختلف المجالات، إلى جانب دبلوماسيين ومسؤولين معتمدين في السنغال، احتفاءً بالدعم المستمر الذي تقدمه الشركة المغربية لهذا الحدث الفني البارز.
ويُقام مهرجان “داكار-غوري للجاز” حالياً في العاصمة السنغالية داكار، محتفلاً بعقد من الإبداع الموسيقي والانفتاح الثقافي، حيث رسّخ مكانته كجسر للتبادل والحوار بين الثقافات، وفضاء يحتفي بروح موسيقى الجاز كلغة عالمية للتسامح والتنوع.
ومنذ سنة 2016، ترافق الخطوط الملكية المغربية هذا الحدث الفني والاجتماعي، في إطار رؤية تسعى إلى تعزيز التقارب بين الشعبين المغربي والسنغالي، وتوطيد العلاقات الثقافية والاقتصادية بين البلدين الشقيقين.
وأكدت الشركة الوطنية من خلال تجديد شراكتها للمرة السابعة على دعمها للمواهب الإفريقية والمبادرات التي تكرّس الروابط الثقافية والإنسانية بين المغرب وإفريقيا.
وخلال الحفل، أشاد كاتب الدولة السنغالي المكلف بالثقافة والصناعات الإبداعية والتراث التاريخي، باكاري سار، بدعم الخطوط الملكية المغربية المستمر منذ انطلاق المهرجان، مبرزاً أن هذه الشراكة تسهم في إبراز تراث وذاكرة جزيرة غوري وتعزيز علاقاتها الثقافية مع العالم. كما نوه بالتعاون الثقافي الغني بين المغرب والسنغال، مشيراً إلى تكوين العديد من الكفاءات السنغالية في المؤسسات المغربية.
من جهته، عبّر رئيس المهرجان عن ارتياحه لاستمرارية هذا التعاون المثمر، مؤكداً أن التجربة المغربية تشكل نموذجاً يحتذى في دعم الفعل الثقافي في إفريقيا.
أما ممثل الخطوط الملكية المغربية في السنغال، فأكد أن التزام الشركة يندرج في إطار رؤيتها كمؤسسة مواطِنة تعمل على تعزيز صورة إفريقيا في العالم وتشجيع السياحة الثقافية بالقارة، مبرزاً أن الثقافة هي وسيلة للتقريب بين الشعوب وتحويل الاختلاف إلى مصدر غنى حضاري.
وفي السياق نفسه، أكد سفير المغرب في دكار، حسن الناصري، أن دعم الخطوط الملكية المغربية لهذا المهرجان ينسجم مع الرؤية الملكية السامية الرامية إلى النهوض بالثقافة الإفريقية وإبراز غناها وتنوعها على الساحة الدولية.




