
كلميم:
في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة، أشرف الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، إلى جانب والي جهة كلميم وادنون والوفد الرسمي المرافق له، على تدشين المقر الجديد للمركز الجهوي للاستثمار بجهة كلميم وادنون، الذي تطلب إنجازه غلافاً مالياً بلغ 33 مليون و783 ألف درهم شمل أشغال البناء والتجهيز.
ويمتد هذا المقر العصري على مساحة إجمالية تقدر بـ2700 متر مربع، منها 2200 متر مغطاة، ويتكون من طابق أرضي وطابقين يضمان مجموعة من المرافق الحديثة، من بينها قسم مواكبة المقاولات، وقسم تدبير اللجنة الجهوية الموحدة للاستثمار، وغرف للخدمات وقاعات تقنية وفضاءات للاستقبال.
ويهدف هذا المشروع إلى تعزيز دينامية الاستثمار بالجهة وتوفير فضاء ملائم لتحسين مناخ الأعمال، تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى دعم اللامركزية الاقتصادية وتشجيع الاستثمارات المنتجة.
و أكد الوزير في تصريح إعلامي أن افتتاح هذا المقر الجديد يجسد العزم على جعل جهة كلميم وادنون فضاءً جاذباً للاستثمار، خاصة في مجالات الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر، مشيراً إلى أن الجهة مقبلة على مرحلة تنموية واعدة بفضل رؤية جلالة الملك محمد السادس نصره الله.
كما شهدت المناسبة تسليم معدات لفائدة 50 من الحرفيين المياومين بكلميم، بكلفة إجمالية قدرها 1.7 مليون درهم، في إطار البرنامج الثالث للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية المتعلق بتحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب، والذي يهدف إلى تمكين الحرفيين من تحقيق الاستقلالية وتحسين أوضاعهم الاجتماعية.
وفي السياق ذاته، تم تقديم معدات خاصة بخيام الإيواء والأفرشة والأغطية لتزويد المستودع الجهوي للوقاية المدنية بكلميم، بغلاف مالي بلغ 9.97 مليون درهم بتمويل من جهة كلميم وادنون، إضافة إلى تقديم مشروع إعادة تهيئة ساحة القسم بمقر الولاية، الذي رُصد له غلاف مالي قدره 11.6 مليون درهم، ويتضمن تهيئة المساحات الخضراء، والإنارة العمومية، وشبكات التطهير وتصريف مياه الأمطار، إلى جانب مرافق خدمية حديثة.




