
مراكش:
دعمت بعثة الولايات المتحدة الأمريكية بالمغرب فعاليات الدورة الأخيرة من مهرجان مراكش الدولي للفيلم، مؤكدة اعتزازها بالمكانة التي بات يحتلها الحدث كمنصة عالمية تحتفي بالإبداع السينمائي وتنوع السرد البصري.
وجاء هذا الدعم في سياق حرص واشنطن على تعزيز التعاون الثقافي والفني مع المغرب، خاصة في المجالات المرتصلة بصناعة السينما والابتكار السمعي البصري.
وشارك القائم بالأعمال بالسفارة الأمريكية، بين زيف، في فعاليات المهرجان، حيث أعرب عن تقدير بلاده للدور الريادي الذي يلعبه المغرب في تطوير قطاع السينما، سواء من خلال البنيات الإنتاجية أو احتضان المواهب الصاعدة.
كما أشاد بالأجواء الاحتفالية التي ميزت المهرجان، وبالحضور الدولي الواسع الذي يعكس ثقة المهنيين العالميين في المغرب كوجهة فنية متميزة.
وتوقف الدبلوماسي الأمريكي عند أهمية دعم صُنّاع الأفلام المغاربة والأجانب المشاركين في المهرجان، مشيرًا إلى أن مثل هذه التظاهرات الكبرى تشكل فضاءً لتبادل الخبرات وإبراز القصص الإنسانية التي تربط الشعوب، فضلًا عن فتح آفاق جديدة للشراكات الإنتاجية بين المغرب والولايات المتحدة.
وشهدت دورة هذا العام حضورًا لافتًا لعدد من نجوم السينما العالمية، من بينهم أسطورة هوليوود جودي فوستر، التي احتفى المهرجان بتجربتها ومسارها الفني. وقد شكل وجود شخصيات من هذا الوزن الفني إضافة نوعية للحدث، ورسالة قوية حول المكانة التي أصبح يحتلها مهرجان مراكش في خارطة المهرجانات الدولية.




