
جمال الساخي:
نظم المركز المغربي للشباب والتحولات الديمقراطية، بشراكة مع جمعية “مواطن الشارع” وبدعم من مؤسسة “فريدريش إيبرت” الألمانية – مكتب المغرب، اللقاء الجهوي الرابع بجهة فاس تحت عنوان: “الشباب المغربي: الأولويات والتحديات”، وذلك في إطار مشروع “الدينامية الشبابية من أجل المشاركة المواطنة”.

ويهدف هذا اللقاء إلى تعزيز مشاركة الشباب في الحياة العامة، وفتح فضاء للنقاش العمومي حول القضايا التي تهم هذه الفئة الحيوية، وفق مقاربة تشاركية تنبني على مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان.

وفي كلمته الافتتاحية، أكد يوسف الكلاخي، رئيس المركز المغربي للشباب والتحولات الديمقراطية، على أهمية تسليط الضوء على التحديات التي يواجهها شباب الجهة، داعيًا إلى بلورة سياسات مندمجة تستجيب لتطلعاتهم وتُشركهم في اتخاذ القرار.
ومن جانبه، شدد الأستاذ سعيد خمري على ضرورة تجاوز المقاربات التقليدية في التعامل مع قضايا الشباب، معتبرا أن التمكين الحقيقي يمر عبر توفير فضاءات للحوار والتأطير.
وقدّمت الأستاذة رقية أشمال، خبيرة في قضايا المجتمع المدني، عرضًا تحليليًا حول إشكالات الهوية والانتماء والتهميش الاقتصادي والاجتماعي، مما ساهم في إغناء النقاش بين المشاركين.
واختتم اللقاء بجملة من التوصيات، أبرزها: تعزيز الوعي السياسي لدى الشباب، تقييم فعالية الهيئات الاستشارية الخاصة بهم، دعم البرامج التكوينية القيادية، تيسير ولوجهم إلى آليات الديمقراطية التشاركية، والعمل على إنشاء منصة رقمية للحوار الشبابي، إلى جانب الدعوة إلى استدامة هذه اللقاءات وتثمينها جهويا ووطنيا.




