
الكاتب : Shtimes
في مشهد سياسي محلي لا يخلو من التحديات، يبرز اسم فانو محمد سالم باهيا، رئيس المجلس الإقليمي لطرفاية، كأحد الوجوه الشابة الأكثر حضوراً وتأثيراً في الساحة، بفضل ديناميته اللافتة وقربه المستمر من المواطنين، مما جعله يحظى بثقة وتقدير ساكنة الإقليم، التي ترى فيه شخصية متفردة تنبض بالالتزام والطموح.
ويحمل “فانو” على عاتقه مشروعاً طموحاً لإعادة تفعيل الخط البحري طرفاية – لاس بالماس، رغم الإكراهات المتعددة التي تعترض هذا الورش الحيوي، واضعاً نصب عينيه هدفاً استراتيجياً يتمثل في تحويل طرفاية إلى قطب اقتصادي وسياحي منافس داخل الأقاليم الجنوبية، مع حرصه على توظيف موقع الإقليم الجغرافي كجسر للتواصل الإقليمي والدولي.
كما لا يقتصر تميّز “فانو” على طموحاته ومشاريعه فحسب، بل يُعرف أيضاً بانفتاحه الكبير على مختلف مكونات المجتمع المحلي، حيث لا يتردد في التواصل المباشر مع الساكنة، والإنصات لانشغالاتهم، والتفاعل مع تطلعاتهم، مما جعله أقرب المنتخبين إلى المواطنين، خصوصاً في الأحياء الهامشية والقرى البعيدة عن الإقليم.
ويرى متتبعون أن ما يُميز هذا الشاب هو رؤيته الثاقبة وشعوره العميق بالانتماء للمجال الترابي الذي ينحدر منه، حيث يبني قراراته ومبادراته على أساس خدمة أبناء الإقليم وتحقيق العدالة المجالية والاجتماعية، بعيداً عن الحسابات السياسوية الضيقة.
و اخير إن تجربة فانو محمد سالم باهيا على رأس المجلس الإقليمي لطرفاية تُجسد تحوّلاً نوعياً في أداء النخب الشابة، وتؤكد أن الرهان على الشباب الواعي والمسؤول قادر على فتح آفاق جديدة للتنمية، وتحقيق إشعاع حقيقي لمناطق ظلت لعقود في هامش الاهتمام.




