
أكادير:
يُعتبر كريم الشنكلي، رئيس مجلس جهة سوس ماسة، من أبرز الشخصيات السياسية لسنة 2025، لما يميزه من قدرة على الجمع بين القيادة الهادئة، الإنجاز الواقعي، والقرب الحقيقي من المواطنين، حيث اختار الشنكلي أن تكون سياسته قائمة على النتائج الملموسة، لا على الخطابات.
ومنذ توليه رئاسة الجهة، اتجه نحو تدبير المؤسسات بحكمة وهدوء، مع التركيز على التخطيط الدقيق وترتيب الأولويات وتنفيذ البرامج التنموية خطوة بخطوة، في جهة تتميز بتنوع بشري وجغرافي واسع، وبتحديات اقتصادية واجتماعية مركبة، أثبت هذا الأسلوب أنه أكثر فعالية من الانفعال أو الخطاب الاستعراضي.
_القرب من المواطن:
يتميز الشنكلي بقربه من الناس وفهمه العميق لمشاكلهم اليومية، خصوصًا في المناطق القروية وشبه الحضرية، فقد ركّز منسق الأحرار بجهة سوس ماسة على تحسين الخدمات الأساسية، دعم المبادرات المحلية، وإطلاق برامج القرب التي تترك أثرًا مباشرًا على حياة السكان، اء اختار هذا النهج بحيث يعكس إيمانه بأن السياسة لا تكون فعّالة إلا عندما تكون ملامسة لحياة المواطنين.
_التواضع كمنهج عمل:
التواضع سمة أساسية في شخصية الشنكلي، فهو لا يبحث عن الأضواء أو الشهرة الإعلامية، ولا يراكم الوعود، بل يترك الإنجازات تتحدث عن نفسها حيث ان هذا الأسلوب أكسبه احترامًا واسعًا من مختلف الفاعلين السياسيين والمدنيين، وجعل بيئة العمل أكثر تعاونًا وتركيزًا على النتائج.
_دينامية اقتصادية واجتماعية متوازنة:
على الصعيد الاقتصادي، ساهم الشنكلي في تعزيز مكانة جهة سوس ماسة كفضاء منتج وجاذب للاستثمار المسؤول، من خلال دعم المشاريع ذات القيمة المضافة، تحفيز سلاسل الإنتاج، وربط التنمية الاقتصادية بتشغيل الشباب.
وفي الجانب الاجتماعي، ركّز على معالجة الاختلالات البنيوية وتحقيق استدامة البرامج التنموية، مع تعزيز العدالة المجالية وتحسين حياة المواطنين.
_الاحتواء السياسي والدبلوماسية الترابية:
سياسيًا، اعتمد الشنكلي على منطق الاحتواء بدلاً من المواجهة، واضعًا مصلحة الجهة فوق أي اعتبارات حزبية أو شخصية.
هذا النهج ساعد على ضمان استمرارية العمل المؤسساتي وتفادي تعطيل المشاريع الكبرى. وعلى المستوى الوطني، ساهم في تعزيز مكانة الجهة ضمن النقاش حول الجهوية المتقدمة، ومثلها في العديد من المحافل، مسلطًا الضوء على مؤهلاتها الاقتصادية والثقافية، وممارسًا ما يُعرف بالدبلوماسية الترابية.
_الخلاصة:
يُعتبر كريم الشنكلي اليوم أحد أبرز الفاعلين السياسيين والجهويين الذين تركوا بصمة واضحة في 2025. قيادة هادئة، قرارات متزنة، رؤية واضحة، وقرب دائم من المواطنين، تجعل منه نموذجًا يحتذى به،كما يثبت الشنكلي أن القيادة الحقيقية تُقاس بالإنجازات والنتائج الملموسة على الأرض، وتستحق التقدير كأحد أفضل الشخصيات السياسية لسنة 2025.




