متابعة:
قامت السيدة نعيمة بن يحيى، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، يوم الأربعاء 22 أكتوبر 2025، بزيارات ميدانية لعدد من المؤسسات الاجتماعية والتربوية بمدينة الرشيدية والجماعات المجاورة، في إطار تتبع تنفيذ برامج الوزارة وتقريب خدماتها من المستفيدين، وتثمين جهود الأطر العاملة في الميدان الاجتماعي.
واستهلت السيدة الوزيرة جولتها بزيارة مركز الإنصات والتوجيه الخاص بالمرأة والطفل بحي المسيرة، حيث اطلعت على الخدمات النفسية والاجتماعية والقانونية المقدمة للنساء في وضعيات هشاشة، وتعرفت على آليات التنسيق المحلي بين الفاعلين المؤسساتيين والجمعويين في مجال الحماية الاجتماعية.
بعد ذلك، زارت الوزيرة دار الطفل بحي المسيرة، بحضور النائب البرلماني السيد مولاي الحسن بلفقيه، حيث تابعت ظروف إقامة الأطفال المستفيدين ومستوى الرعاية الاجتماعية والتربوية المقدمة لهم، مشيدة بجهود الأطر العاملة في المجال، ومؤكدة على أهمية دعم هذه الفئة لضمان حماية ورعاية فعّالة.
واختتمت الوزيرة جولتها بزيارة مركز التربية والتكوين آيت مسعود بجماعة شرفاء مدغرة، حيث تابعت فعاليات ورشة تكوينية لفائدة مسيري الحاضنات الاجتماعية، المنسقة من طرف وكالة التنمية الاجتماعية ومؤسسة التعاون الوطني، والتي تهدف إلى تعزيز قدرات الأطر المحلية في مجال المواكبة الاجتماعية والتدبير الميداني للمشاريع ذات البعد الاجتماعي.
وشارك في هذه الزيارات إلى جانب الوزيرة كل من السعيد زنيبر، والي جهة درعة–تافيلالت وعامل إقليم الرشيدية، ورئيس مجلس الجهة، الكاتب العام للوزارة، مدير التعاون الوطني، وممثلو وكالة التنمية الاجتماعية والسلطات المحلية، تأكيدًا على المقاربة الميدانية التي تعتمدها الوزارة لتعزيز التنسيق بين مختلف الفاعلين الترابيين.
وتندرج هذه الزيارات ضمن سياسة الوزارة الرامية إلى تقريب الخدمات الاجتماعية من الفئات المستهدفة، وتعزيز الإدماج الاجتماعي للفئات الهشة، بما ينسجم مع الرؤية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في دعم ركائز الدولة الاجتماعية وترسيخ قيم التضامن والمواطنة.
